الخميس، 25 سبتمبر 2008

حرب الملوخيه

حرب الملوخيه

حرب دائره منذ سنوات بين مصر واليابان هذه الحرب ليس فيها اسلحه ولاقنابل ولا دبابات ولاصواريخ ولكنها حرب من نوع جديد لانها بسبب الملوخية والمعركه يدات عندما أرادت اليابان سلب اختراعها ونهب فكرتها وقيامها بالسبق في تسجيلها كاختراع ياباني لتصبح الأحق بحقوق ملكيتها الفكرية، وهنا احس المصريين بالخطر الذين اكدوا ان التاريخ والواقع والآثار التي تسجل حكاية الملوخية التي كانت غذاء وطبقاً مفضلاً لملوك مصر القديمة وكانوا يطلقون عليها "الملوكية" وبمرور الزمن تحولت إلى وجبة مفضلة للفقراء وأطلقواعليها"الملو خيه هذه الحرب عادت منذ ايام الي الساحه مره اخري عندما حددت لجنه فض المنازعات موعدا لنظر النزاع خلال الشهر القادم في عياب تام من الحكومه المصريه
ووفقا لما نشر حول هذه الحرب في الصحافه اليابانيه والعربيه ما عدا الصحافه المصريه فان النزاع سوف يحسم لصالح اليابان رعم ان التاريخ يقول إن أول من قام بزراعة الملوخية في العالم هم الفراعنة إلا أن اليابانيين قاموا بتسجيل الملوخية كمنتج ياباني بعد إن وقع عالم نبات ياباني في غرامها وعشقها
ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد بل وإن الهوس الياباني فاق كل الحدود بعد أن استخدموها في صناعة الخبز والمعكرونة ومستحضرات التجميل وصنعوا منها كبسولات دوائية لعلاج السموم وضغط الدم والسكر والأمراض المستعصية، بل وإن بعض الأطباء في اليابان لا يعالجون مرضاهم إلا بأقراص الملوخية. وخاصه الملوخيه المخصصه للتصدير في أراض بكر وبالغة الخصوصية ولا تستخدم قطعياً أي نوع من المبيدات الحشرية وتدر أرباحاً بالملايين كونها تصدر بالدولار
.. وقصة الملوخية اليابانية بدأت منذ سنوات ليست بعيدة على يد رئيس منظمة المنح الفنية اليابانية. ويقول البعض أنها كانت على يد عالم النبات كوسوكي أيموري بجامعة تاكو شوكو... وكان هذا الرجل قد جاء إلى مصر ليدرس اللغة العربية، وخلال وجوده في مصر وقع في عشق الملوخية ونظراً لأنه متخصص في عالم النباتات أعجب بها وأرسل بعضاً منها لأسرته في اليابان. وبعد أن أنهى دراسته أخذ بذورها وزرعها في اليابان. وقام وهو وزوجته بإجراء تحاليل على الملوخية ليكتشفوا فوائدها الكبيرة حيث وجدوا بها مادة تقاوم الخلايا السرطانية ومن هنا تم تأسيس مؤسسة للملوخية في اليابان استوردت 45طن ملوخية جافة من مصر. كما استوردوا بذور الملوخية وزرعوها في اليابان. ولم يكتفوا بذلك بل أقاموا صناعات كاملة على الملوخية. ... أيضا قام اليابانيون بصناعة غذاء للأطفال منها، وقاموا بتأليف كتب عن أهمية الملوخية لصحة الإنسان لذا أصبحت الملوخية تمثل هوساً علمياً وغذائياً وعلاجياً في اليابان. والحرب التي بدات راحاها في عام 2002عندماقام اليابانيون بتسجيل الملوخية كمنتج ياباني في الوقت الذي يؤكد البعض أن اليابان سجلت الملوخية كعنصر فقط في احد اختراعاتها، ويؤكد البعض الآخر إن التسجيل قد تم فعلاً وامتلكت اليابان حقوق الملكية الفكرية للملوخية رغم أن التاريخ والواقع يؤكد أن مصر هي صاحبة الحق في امتلاك حقوق الملكية الفكرية لهذا النبات الفرعوني. إلا أن اليابان كانت أسبق، وحتى الآن لم تنته حرب الملوخية بين مصر واليابان. هذه الحرب المشتعله منذ 4سنوات عابت عنها الحكومه المصريه ومراكز حمايه المليكيه الفكريه المصريه والذين قاموا بمواجهه اليابان بكل قوتها هم المزارعون والمصدرين فقط ومحصول مصر التاريخي علي وشك الضياع لان النزاع قائم في منظمه الملكيه الفكربه قهل تتدخل الحكومه لانهاء هذه الحرب ونفرح باستعاده محصولنا التاريخي وتصدر بيانات يوميه حول سير المعركه بدلا من معرفه اخبارها من العدو
مجدي حلمي

ليست هناك تعليقات: