الخميس، 25 سبتمبر 2008

اعتذار مرفوض

اعتذار مرفوض

الذي حدث لفريق الكره الخماسيه في ليبيا لايجب ان يمر مرور الكرام ولابد ان تنتهي مقوله المسامح كريم وان مصر هي الاخت الكبري فهذا التسامح ادي الي اهذار كرامه المصريين ليس في الدول العربيه ولكن في العالم كله لان حكومات العالم وشعوبها تعلم ان المسئولين في مصر متسامحون في اي اعتداء علي مواطنيهم وهو ما ظهر في معامله الشعوب العربيه للمصريين العاملين لديهم وامتد الي السفراء الرياضيين والدبلوماسيين
وحاله اللامبالاه الحكوميه ضد حوادث الاعتداء وتخاذل الدبلوماسيين المصريين مثلما فعل سفيرنا في ليبياالذي هون من الواقعه ولم يقل لنا ماذا فعل لرد اعتبار هذا الفريق وهل القت السلطات الليبيه علي المعتدين وهل سيراقب محاكمتهم خاصه وان الاعتداءا وقع علي ممثل مصر في الدوره وكان سفيرا لها مثل السفير الدبلوماسي تماما وادي دوره كاملا في المهمه التي اوفد من اجلها وتم الاعتداء عليه كي لايدافع عن اسم مصر
لو كان هذا الاعتداء تم علي السفير المصري نفسه فهل سيكون موقفه نفس الموقف وهل سيكون رد فعل وزاره الخارجيه المصريه نفس الموقف ؟ ام ستنسي الامر كما نست قتله الدبلوماسي المصري في العراق ام ستنسي الامر كما نست قتله الدبلوماسي المصري في العراق ام ستنسي الامر كما نست قتله الدبلوماسي المصري في العراق اسئله موجهه الي المسئولين في الحكومه المصريه والي من يعتبرون انفسهم المعبريين علي الشعب المصري ولكن المواقف الاخيره اكدت انهم لايعبرون الا عن مصالحهم الخاصه فقط اما الشعب يضرب ويهان في ليبيا وفي البلدان العربيه وفي انحاء العالم لايتحركون ويكون المصري في الاخر هو الغلطان في النهايه
حتي ان العرب يعتبرون المصريين شعبا بلا ديه افعل به ماشئت وفي الاخير هو الغلطان وكلمتين يرضوه او يتم ترحيله
وحاله المهانه سببها السلطه التي افقرت هذا الشعب وجعلته لايفكر في شي الا الهجره والسفر للبحث عن الرزق والحكومه لاتريد الاعتراف بانها السبب ولاتريد ان تقوم بدورها الدستوري في حمايه ابنائها في الخارج ولكنها ترسل الملحقيين والدبلوماسيين الي الخارج لتخليص مصالح اعضائها او مكافأه لهولاء الموظفين علي خدمات ادوها او تدخل الواسطه في تعينهم ويبقي هم الموظف من هولا ء هو جمع المال فقط لتامين مستقبله واصبح هولاء الموظفين لايعرفون دورهم الحقيقي وهو الدفاع عن المصريين في البلد التي يعملون
وقارنت بسرعه بين موقف الحكومه المصريه من حادث تكسير فريق مصر القومي للكره الخماسيه وبين موقف حكومه بلغاريامن قضيه الممرضات اللاتي ارتكبن جريمه بشعه فحكومه بلعاريا حولت قضيه مجرميين الي قضيه دوليه واوصلتها الي مجلس الامن اما حكومتنا فقالت المسامح كريم ووفد ليبي لايساوي شيء ياتي للاعتذار وتتكرر الماساه مره ثانيه وثالثه
الاعتذار الليبي مرفوض شعبيا وان ارادت السلطه في ليبيا فعليها تقديم مرتكبي هذه المجزره الي المحاكمه فورا وان تقيل المسئولين عنها من مناصبهم حتي ولو كانوا من اختيار اللجان الشعبيه هذا هو مانريده من ليبيا اما مسئولينا في مصر نريد منهم ان يتذكروا القسم الدستوري الذي اقسموا عليه اثناء توليهم مناصبهم ويعملوا به
مجدي حلمي

ليست هناك تعليقات: